أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية، أن مصر قطعت منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير أشواطاً هامة على مسيرة إقامة مجتمع ديمقراطى حقيقى، انطلاقاً من أهداف الثورة الشعبية السلمية التى وضعت آفاقاً لبناء "مصر جديدة"، على أسس الحكم الرشيد وإرساء دعائم دولة القانون، بهدف ضمان أوسع قدر من مشاركة المواطنين فى الحياة السياسية والعامة وإعلاء قيم الشفافية والمساءلة.
وقال محمد كامل عمرو فى كلمة له أمام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الثمانى ودول شراكة دوفيل فى نيويورك مساء الثلاثاء، إن ما تموج به الساحة المصرية من أفكار ونقاشات بشأن أولويات الإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى إنما تعكس مشاركة شعبية واسعة فى الشأن العام ستنعكس على نجاح جهود الإصلاح فى كافة المجالات.
وأضاف، أن مصر تتطلع لشراكة حقيقية مع المجتمع الدولى وتثق فى حرصه على مساندة تجربتها الديمقراطية على أساس المشاركة والمصلحة المشتركة، مشيراً إلى أن مصر وضعت تطوراً مبدئياً عن رؤيتها لتنفيذ شراكة دوفيل لخدمة أهدافها التنموية، وذلك خلال اجتماع وزراء مالية دول الثمانى ودول شراكة دوفيل فى مرسيليا يومى 9-10 سبتمبر 2011.