أوضح المستشار عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو قد أكد أن حالة التعثر الكامل التى بلغتها عملية السلام فى الشرق الأوسط، لم تترك أمام الجانب الفلسطينى من خيار سوى الاحتكام للشرعية الدولية ممثلة فى الأمم المتحدة، لمحاولة الحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية بنظيره البريطانى وليام هيج اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركة وزير الخارجية المصرى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، لبحث الأوضاع فى ليبيا وسوريا، وكذلك الطلب الفلسطينى للحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.
وأضاف عمرو، أن الكرة الآن فى ملعب المجتمع الدولى ليقرر ما إذا كان يمكنه تقديم عرض جاد للفلسطينيين يعيد الحياة للعملية السلمية.
كما عرض وزير الخارجية تطورات الأوضاع فى مصر على ضوء الاستحقاقات التشريعية والرئاسية المقبلة، وجهود الحكومة المصرية لتجاوز المرحلة الانتقالية واستكمال مكتسبات الثورة، هو ما لقى ترحيبا كبيرا من جانب الوزير البريطانى الذى أكد دعم بلاده على المستوى الثنائى، ومن خلال عضويتها فى الاتحاد الأوروبى، لجهود الاستقرار والإصلاح السياسى والاقتصادى فى مصر.