موسي: المادتين 76 و 77 تم تفصيلهما من أجل مبارك ونجله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القاهرة - سماء المنياوي -أ ش أكشف
عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه رفض أن يكون جزء مما اسماه
"بالديكور" لكي يترشح لرئاسة الجمهورية أمام الرئيس السابق حسنى مبارك وفي
ظل المادتين 76 , 77 والذين تم تفصيلهما لمبارك ونجله.
وفي حوار
تلفزيوني مع الاعلامي يسري فودة بعد منتصف ليلة الخميس اكد موسى انه قال
في أحاديث صحفية عام 2009 أن من حق أي مواطن أن يترشح ولكن ليس في ظل
هاتين المادتين .
وأكد موسي أن الكثيرين سيصوتون لمواطن معروف عنه
أنه جزء من الحركة الوطنية المصرية ولم يقترب منه الفساد الذي إستشري في
الحكم السابق ، حيث كان يتبع سياسة واضحة كان يؤيده فيها الشعب ولم يحسب
يوماً علي النظام حيث أنه كان وزير خارجية مصر ولم يكن أبدا وزير خارجية
النظام ، مشيراً إلي أنه يستطيع أن يساهم في إعادة بناء مصر بالمشاركة مع
كافة المصريين.
وشدد علي أن مصر تحتاج إلي التيار الوطني المؤمن
بالثورة للتعامل مع الأزمات التي يمر بها التاريخ المصري ، قائلاً نحن نمر
بموقف جلل والوطن في خطر ونفكر أن نكون أولا نكون حيث أننا في حالة غير
طبيعية.
وأضاف موسي : أثناء وجود النظام السابق علي ما هو علية كنت
في ميدان التحرير بين الثوار وقد إشتركت مع لجنة الحكماء التي كان أحد
أعضائها في صياغة وإصدار بيان لمساندة الثورة والثوار وتضمن البيان تحقيق
مطالب الثوار.
وأضاف أنه لم ينزل للميدان للتهدئه كما يدعي البعض
ولكن بإتفاق مع كافة أعضاء لجنة الحكماء من منطلق الخوف علي الشباب
المعتصم في التحرير، ولنمنع التعرض لهم بعد موقعة الجمل أو ليتم التعرض
علينا كما يتم التعرض علي بقية الناس المتواجدين في الميدان ،
واعرب
موسى عن تقديره الكامل للأبعاد التي أدخلتها ثورة 25 يناير علي المجتمع
المصري وقال "من يردد كلمة أن الثورة سببت إنهيار فهذا كلام خاطيء" .
وأكد
موسي أنه يعتز بالمباديء الاساسية التي أرستها الخارجية المصرية ومحاصرة
الوجود النووي الاسرائيلي في الشرق الاوسط محاصرة سياسية خلقت نقاشا
عالميا حول وجود سلاح نووي إسرائيلي وكان ذلك بسبب موقفه كوزير خارجية مصر
, هذا بالاضافة لوقفة الخارجية المصرية المهمة في وجه السياسة الاسرائيلية
فيما يخص القضية الفلسطينية.
وقال:"قد حدث علي ضغوط بخصوص موقفي من
الملف النووي الاسرائيلي ولم تنجح هذه الضغوط حيث أنني مازلت حتي الان
مواقفي ثابتة تجاه هذا الملف , وتابع موسي القول : لم يكن قيامي بعملي
مسألة سهلة في ظل النظام السابق حيث كان لي مواقفي وكان لي رأي مختلف عن
رأي الرئيس في هذه الملفات , ولذلك إضطر الرئيس السابق عام 2000 أن يعقد
إجتماعا علي مستوي الرؤساء ليتجنب مواقفي , وفي نفس المؤتمر خرج الرئيس
الفلسطينى الراحل ياسر عرفات ليقول عمرو موسي مبقاش وزير خارجية بسبب
خلافاته مع مبارك .. هذا بالاضافة إلي أنني أوقفت المفاوضات بين
الفلسطينيين والاسرائيليين بسبب الاستيطان ولانها كانت قد أصبحت نصب سياسي
.
واستطرد السيد عمرو موسي القول فى حواره التليفزيونى : مواقفي من
إسرائيل هي أنها اضرت بالوضع الامني بالشرق الاوسط وعدم حل القضية
الفلسطينية أضر بكل العرب , مشيرا إلي أننا كنا نتحدث أمس و اليوم أيضا عن
المطالبة بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .
كما أفاد موسي
بأنه لم يوافق علي تصدير الغاز لاسرائيل إنما وافق علي إجراء دراسات أولية
لامكانية إمداد غزة بالغاز وكان هناك تمويل إيطالي لذلك وكان هذا عام 1993
أي قبل توقيع إتفاقية الغاز المصرية الاسرائيلية ب 13 عاما أي بعد تركي
للخارجية بسنوات كثيرة .
وكشف موسي أنه في نهاية التسعينات كان قد
قرر أن الاستمرار في وزارة الخارجية اصبح محالا ..كما كشف موسي أنه في
غضون عام 2008 إقترح سياسة رابطة دول الجوار العربي لتشكيل مجموعة تزيد عن
40 دولة عربية وإسلامية وأفريقية وكان ذلك سبب خلاف كبير جدا بيني كأمين
عام للجامعة العربية وبين النظام المصري السابق الذي لم أكن عضوا به منذ 7
سنوات في ذاك الوقت .
و حول ما تردد عن ترشح نبيل العربي في
إنتخابات الرئاسة قال موسى لو ترشح الدكتور نبيل العربى الامين العام
لجامعة الدول العربية لمنصب رئيس الجمهورية فسيكون اضافة للمرشحين و سيعطى
المنافسة زخما.
وتطرق حديث موسي الى بعض ملامح برنامجة الأنتخابي
حيث قال أن هناك 60 % من دخل أي أسرة مصرية يذهب للتعليم والصحة فكيف لهم
أن يعيشوا ب40 % من دخلهم البسيط .
وهناك أموال كثيرة في مصر لا
تستغل ولا توجة التوجية الصحيح فتجد مثلاً رجل أعمال كبير يطلب قرضاً
بالملايين فيحصل علية وشاب يطلب قرضاً قيمته عشرون ألف جنية ولايحصل علية .
وعن
الملف الاقتصادي قال "موسي " إن هناك 20 مليار دولار أعلنت مؤسسات ودول
عربية وأجنبية كبري عن تقديمها لدعم الاقتصاد الوطني ولكنها تنتظر إتمام
مرحلة التحول الديمقراطي بإنتخاب رئيس جديد وإنطلاق الجمهورية الثانية .
وأوضح
" إن تدفق الاستثمارات يضمن النهوض الاقتصادي وتنفيذ عمليات إصلاح تحقق
العدالة الاجتماعية وأعرب "موسي" عن إيمانه بالاقتصاد الحر مع الالتزام
بإستمرار الدعم بعد إعادة مراجعة الفئات المستحقة مشددا علي أن سوء توزيع
الدعم وتفشي الفساد تسببا في شيوع الفقر وإحساس المواطنين بإهدارالكرامة
تزامناً مع تراجع دور ومكانة مصر إقليمياً ودولياً خاصة في العشر سنوات
الماضية .
ووصف موسي الإخوان المسلمون بأنهم جزء من التيار الوطني
وكونهم أصحاب أجندة دينية لا يصح أن يدفع إلى أن ينفي عنهم صفة الوطنية
والمهم هي المصلحة المصرية وهي مصلحتنا جميعا بما فينا المسلمون والأقباط
والمسجد والكنيسة.
وقال "إن الطريق واحد وقواعد اعادة البناء معروفة
سواء كانت اشتراكية أو رأسمالية إلى آخره، ومعروفة الصناعات التي ستقيم
مصر والخلل الحاصل في التعليم، وفي الرعاية الصحية، في القرى والمدن، في
الطرق والسكان، وفي الإسكان والبيئة ، والمطلوب حلول عملية لكل ذلك".