أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا يوجد ما يسمى بمعاهدة كامب ديفيد، مشيراً إلى أنها اتفاقية إطارية انتهى عملها، ولم تعد مطبقة، لافتاً إلى أن المطبق حالياً هو المعاهدة المصرية – الإسرائيلية، ويجب إعادة النظر فى إطارها الأمنى.
جاء ذلك خلال جولة عمرو موسى بمحافظة دمياط أمس الثلاثاء، حيث زار مدينة ومركز الزرقا، ثم مسقط رأس أصهاره بقرية الشرباصى، ثم قام بجولة فى شوارع مركز فارسكور وقرية الشعراء.
كما قام موسى بافتتاح مقره الانتخابى بمنطقة الأعصر بدمياط، وتم نقل مؤتمره الانتخابى ولقائه الشعبى إلى مدينة كفر البطيخ، واستقبله الأهالى بالطبل البلدى والمزمار، ثم السلام الجمهورى، وأعقبه وقفة دقيقة حداداً على أرواح الشهداء.
قال موسى فى المؤتمر: مشاكلنا معروفة، وهى تخص التعليم والصحة والزراعة والبيئة، وكل هذه الأمور يجب إعادة النظر فيها وهى مشاكل تخص أجزاء كبيرة من الوطن ومنها دمياط هذا البلد المنتج.
وأضاف موسى، درسنا مشكلة مصنع اجريوم وما يشكله من توتر وما يهدد البيئة التى نعيش فيها، وتابعنا توصيات اللجان وهى جميعها تشير إلى ضرورة إعادة النظر فى هذا الموضوع من جذوره بما فيها النقل والإزالة لما له من خطورة على البيئة، وهتف الحاضرون من حق شعب دمياط إزالة مصانع الموت ومن حقنا أن نعيش.
وعلق موسى، أن هذا الموضوع يحتاج قرارا جريئا من حكومة جريئة، وأن دمياط تحتاج إلى مستشفى لعلاج الأطراف وتتطرق إلى مشكلة البطالة، مؤكداً أن لدينا دراسة عن تشغيل العمالة داخل ميناء دمياط وثبت أنها قليلة جداً لأنها تخضع للبيع والشراء.
وأضاف موسى، رغم ذلك إلا أننى مطمئن لمستقبل دمياط، لأنه شعب لا يحتاج لأخذ مساعدات ووعد بضرورة تأهيل دمياط حتى تكون هى الأساس لتصنيع الأثاث والأسماك وغيرها.
وأشار موسى إلى وجود خلل فى إدارة مصر فى مختلف المجالات خلال العشرة سنوات الأخيرة، وتزايدت نسبة القفر على الحد، ولابد من الإسراع فى تشكيل الحكومة، وإطلاق جمهورية مصر العربية، مضيفا لقد شهدت مصر تراجعا داخليا وخارجيا، وخاصة فى مركز مصر العربى والإقليمى، وأهمها القضية الفلسطينية وهى من القضايا التى لن تعالج إلا إذا وقفت مصر موقفاً صحيحاً.