أكد باحثون أن الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز يمكن أن تقبل أجسامهم زراعة الكلى بشكل آمن.. والنتائج التى نشرت فى طبعة دورية نيو انغلاند الطبية تمثل أخباراً جيدة للأشخاص المصابين بفيروس الإيدز المعرضين للإصابة بمرض الكلى، وهو ما يرجع جزئياً للعقاقير التى يجب عليهم تناولها للحفاظ على صحتهم.
وقال الدكتور بيتر ستوك من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، الذى قاد البحث، فى مقابلة هاتفية إن "تقبل الجسم للعضو المزروع جيد تمامًا، والعملية تناسب الناس عامة".
ولكن الأنباء لم تكن كلها جيدة فقد كانت معدلات لفظ الجسم للكلى المزروعة ضعفين أو ثلاثة أضعاف المعتاد، وهو ما أدهش ستوك.
وتابع:"ليس الأمر سيئًا لهذه الدرجة، وقد استطعنا التغلب على حالاتهم، ولكننا نعلم أن كل حادثة لفظ تقلص من عمر الكلية، وبالتالى فبدلا من أن تستمر 20 عاماً ربما تستمر 15 عاماً، لذلك من المهم جداً اكتشاف أسباب هذا الأمر".. وشملت الدراسة 150 مريضاً عولجوا فى 19 مركزاً طبياً أمريكياً.
يذكر أنه فى العام الماضى كانت قد أثبتت إحدى الدراسات إمكانية قبول جسم مريض الإيدز لزرع الكلى، ولكن كانت النتائج ليست مؤكدة.