يجيب الدكتور وائل صفوت استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد أن ضربة الشمس يحدث نتيجة للتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، مما يجعلها تؤثر على جسم الإنسان بشكل سلبى، وتتراوح المدة التى قد تصيب الإنسان بضربة شمس بين ساعة إلى 5 ساعات، وتختلف وفقا لطبيعة الإنسان وقدرته على التحمل.
كما تتحكم بعض العوامل الخارجية أيضاً فى زيادة تأثير أشعة الشمس على الإنسان، من بينها ارتداء الملابس الضيقة، ووضع الزيوت التى تمنع العرق الوجود فى أماكن تهويتها غير جيدة، كما أن كبر السن يزيد من معدل الإصابة.
وعندما ترتفع درجة الحرارة تؤثر أشعة الشمس على مراكز المخ، وقد تسبب فى حدوث اضطراب فى عملية التنفس مع الشعور بالدوار العام، وهبوط فى الضغط، خاصة عند النساء والصداع الشديد، كما يؤثر على معدل نبضات القلب.
وتكمن المشكلة فى فقد كمية كبيرة من السوائل مصحوبة بالأملاح، ولكن دون تعويضها، مما تحدث الإصابة بشكل مفاجئ، ويشعر الجسم بأعراض ضربة الشمس، والتى تبدأ بخلل فى عملية العرق وإنهاك عام.
ويبين دكتور وائل أنه لا يوجد علاج محدد لضربة الشمس، وإنما علاج للأعراض، فيشمل العلاج تناول المسكنات مع الإكثار من تناول السوائل.
ويوضح دكتور وائل أنه يجب الوقاية من التعرض لأشعة الشمس، وذلك عن طريق ارتداء الملابس القطنية الواسعة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس، خاصة فى أوقات الظهيرة، مع وضع كريمات واقية للشمس، وعدم وضع الكريمات التى تمنع التعرق عند احتمالية التعرض لأشعة الشمس، ويفضل تناول عصائر الليمون والبرتقال التى تزيد من الوقاية من أشعة الشمس المحرقة.
ويجب:
ـ عدم التعرض لأشعة الشمس لاسيما عند الظهيرة
ـ وضع غطاء على الرأس
ـ ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ذو لون فاتح، ويفضل اللون الأبيض
- استعمال مظلة شمسية
ـ الإكثار من تناول الماء والملح إن لم يكن هناك مانعا
ـ تناول وجبات طعام صحية
ـ المحافظة على نظافة البشرة والابتعاد عن استعمال الزيوت والكريمات
javascript:emoticonp('
')
محمد جمعه