قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية إن ضميره هو الذي دفعه لمحاولة إصلاح الأوضاع في مصر.
وأضاف البرادعي بقوله في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نشرتها اليوم الاثنين ردا على سؤال حول السبب الذي دفعه لوضع نفسه على خط النار بينما كان أمامه الطريق السهل: عندما تكون بلدك في حالة مروعة، وتريد منك أن تمد يدك إليها، فقد كان القرار قائما على الضمير، بأنه يتعين علي أن أحاول على الأقل أن أغير الوضع في مصر والشرق الأوسط عموما".
وتابع البرادعي بقوله "الربيع العربي كان سلميا رغم عقود القمع والظلم الاجتماعي والاقتصادي، ولكن مصر لا تزال تسير في طريق وعر خلال المرحلة الانتقالية، ولا تزال هناك الكثير من التحديات أمامنا. المجتمع المدني لا يزال ضعيفا وعلينا أن نقوم ببنائه، ومن بين ذلك منظمات المجتمع المدني. هناك أيضا الكثير من التوقعات غير الواقعية".
وأكد البرادعي أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في مصر تمثل "نموذجا للمنطقة"، وقال البرادعي: لا أزال متفائلا، وآمل خلال عام أن نمر من المرحلة الانتقالية، يمكن أن تقفز مصر إلى الأمام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتصبح نموذجا لبقية العالم العربي.
وتابع البرادعي بقوله "أتمنى أن تساعد مصر العالم العربي على الانتقال إلى التطور وليس إلى الانفجار".