منحت مؤسسة "فريديرش ايبرت" الألمانية، جائزة حقوق الإنسان لعام 2011، لكل من اسم الشاب المصرى الراحل خالد سعيد، والتونسى سليم عمامو .
وفى حفل أقيم أمس ، الاثنين، فى مقر المؤسسة الألمانية فى برلين، تسلم عمامو الجائزة بنفسه، فيما تسلمت زهرة قاسم شقيقة خالد سعيد، الجائز الممنوحة لأخيها الراحل.
وفى لقاء مع الصحفيين فى برلين، تحدث سليم عمامو وزهرة قاسم عن واقع الثورة فى بلديهما والتحديات التى تواجهها. وقالت زهرة قاسم إن شقيقها خالد سعيد كان له نشاط ،عبر شبكة الإنترنت ولم يكن له نشاط سياسى فى البداية ، كما أنه لم يكن يقول لنا الكثير عن نشاطه على الإنترنت .
أضافت أنه من خلال صفحة " كلنا خالد سعيد"، التى أسسها باسمه ناشطون على موقع على الفيسبوك، تحول خالد إلى إيقونة لنضال الشباب المصرى ضد الظلم والقمع ومن أجل الحرية.وحول دور خالد فى الثورة المصرية قالت زهرة "إنه كان بمثابة قطرة الماء التى سقط فى كوب ملئ فأفاضته".
من جانبه، تحدث المدون سليم عمامو عن الثورة التونسية، معتبرا أن الشعب التونسى أثبت شجاعة عالية فى مواجهة نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على وخروجه إلى الشوارع مطالبا بـ"إسقاط النظام"، مشيدا بدور المدونات ووسائل الإعلام الجديدة فى الثورة، رغم "تشديد السلطات لقبضتها على هذه الوسائل والرقابة التى كانت تفرضها عليها".