كشف الإنجليزى المخضرم ديفيد بيكهام، لاعب وسط لوس أنجلوس جالاكسى الأمريكى، عن اللغز الذى أصاب مشجعيه وعشاقه بحيرة كبيرة فيما يتعلق بالمبالغ التى ينفقها اللاعب على "قصات" شعره، خاصة أنه دائماً ما يهتم بمفاجأة جماهيره بـ"نيو لوك" جديد وتقليعات غريبة خاصة فى شعره خلال مسيرته المهنية فى ملاعب كرة القدم.
واعترف بيكهام (36 عاما) لمجلة "فيميل فرست" الإنجليزية أنه لا ينفق أموالاً كثيرة على "قصات" شعره، حيث اعتاد اللاعب على أن يقوم بهذه المهمة بنفسه دون الحاجة إلى "حلاق".
وقال لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزى وريال مدريد الإسبانى سابقا "الناس اعتادوا متابعة ما يخص "قصات" شعرى، ومنذ سنوات عدة ويقال إننى أنفق نحو 2000 جنيه إسترلينى على تصفيف الشعر، وهذا الأمر عارٍ تماماً من الصحة، أنا من أقوم بهذا الأمر بنفسى أو حتى أحد أصدقائى المقربين لى".
وأضاف بيكهام "فى بعض الأحيان أستيقظ من نومى وأشعر بالملل فأعمل على قص شعري، إنه قرار يأتى فى لحظة ولا أفكر إذا ما كنت سعيدا بهذا القرار أم لا".
واعترف لاعب الوسط الإنجليزى أن هناك "قصات" شعر لا يريد مطلقا تكرارها، موضحاً: "لقد تقدمت فى السن الآن وهناك "قصات" من الصعب تكرارها، وعلى أية حال أنا راضٍ عن "قصة" شعرى الحالية وزوجتى وأبنائى سعداء بها، ولكن لا مانع من تغييرها إذا أردت ذلك".
يذكر أن بيكهام تميز أيضاً بـ"الوشم" الذى اعتاد رسمه على جسمه، ولعل آخر تقليعاته الوشم الذى رسمه لابنته حديثة المولد "هاربر سفين" وأبنائه الثلاثة فى نهاية الرقبة.