أكد اللواء منصور العيسوى، أن الشعب المصرى بقيمه وأخلاقه هو الذى يحمى البلاد وليس الجيش والشرطة فقط، وأشار فى حواره مع برنامج "اتجاهات"، الذى يعرض على التليفزيون المصرى إلى أن هناك العديد ممن يهدف لإسقاط الدولة والقوات المسلحة حتى تعم الفوضى فى البلاد.
كما أشار العيسوى إلى أن معظم الذين تم القبض عليهم فى أحداث الاعتداء على السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة شباب "مغرر به"، مؤكداً إلى أن التحقيقات ستكشف عمّن "يحرضهم ويقف وراءهم"، وأكد أنه حرص على إلغاء جميع قرارات الاعتقال التى صدرت وفقاً لقانون الطوارئ قبل الثورة، وأصدر قراراً بإخلاء سبيل جميع المعتقلين بهذا القانون.
وفى رده حول سؤال عما إذا كانت الشرطة سوف تتعامل بشكل مختلف مع من يحاولون الخروج عن القانون واقتحام الأقسام، أجاب الوزير بأن الفترة المقبلة سوف تشهد تعاملاً مختلفاً من قوات الشرطة ولن يسمح لأى شخص اقتحام وزارة الداخلية، وأنه أعطى تعليمات لجميع مديرات الأمن بأن حق الدفاع مكفول لأى مواطن يتعرض لخطر جسيم، وأن الشرطة ليست فى حاجة للحصول على تعليمات أو قرارات من الحكومة أو المجلس العسكرى لحماية المنشآت ولمواجهة أعمال البلطجة، حيث إن القانون يسمح له بذلك بالفعل، ومن حق أى مواطن استخدام السلاح إذا تعرض لخطر جسيم، وفى حدود الدفاع عن النفس.
وقال العيسوى، "الذين قتلوا أمام أقسام الشرطة والسجون بلطجية وليسوا شهداء"، وليس صحيحاً أن وزارة الداخلية كانت أكثر الوزارات فساداً.