الأهلى يبحث عن نقاط الإنقاذ والكبرياء الأفريقى أمام الوداد المغربى الليلة الأحد، 11 سبتمبر 2011 - 07:27
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جانب من مباراة الأهلى أمام الوداد المغربى
كتب عاطف العربى وفتحى الشافعى
var addthis_pub="tonyawad";
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تتجه أنظار عشاق وجماهير ومحبو الأهلى فى التاسعة والنصف مساء
اليوم، الأحد، بتوقيت القاهرة إلى ملعب محمد الخامس بالمغرب، حيث يلتقى
فريق الكرة بالأهلى مع الوداد المغربى فى إطار فعاليات الجولة الخامسة من
دور المجموعات من دورى أبطال أفريقيا، والتى تحدد بشكل كبير موقف الأهلى
من الصعود للدور قبل النهائى، خاصة أن الخسارة تُقصى الأهلى من البطولة
إذا كانت نتيجة مباراة الترجى التونسى ومولودية الجزائر التى أقيمت أمس
بتونس قد انتهت بفوز الترجى، يدير اللقاء طاقم تحكيم إيفوارى بقيادة دوى
نومندياز ويساعده كل من ييو سنغيفولو وجيو طاهى ألكسندر، والحكم الرابع
كامبو طوجمبا، وسيراقبها السنغالى نمباى يرام.
أهمية هذه المواجهة جعلت البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق يركز
على تكثيف المحاضرات النظرية للاعبين من أجل توعيتهم بأهمية اللقاء وتحقيق
نتيجة إيجابية، وحصد النقاط الثلاثة التى تحجز بطاقة التأهل بصورة كبيرة،
ويلعب لقاء الترجى بأعصاب هادئة، خاصة أن التعادل يصعد به مع الترجى،
ويخرج الوداد من السباق بغض النظر عن نتيجته مع مولودية الجزائر، حيث يحرص
مانويل على عقد جلسات مع بعض اللاعبين بعينهم لحثهم على بذل قصارى جهدهم
داخل المستطيل الأخضر، من أجل تحقيق الهدف والوصول لمنصة التتويج، لاسيما
اللاعبين الجدد، وفى مقدمتهم وليد سليمان الذى قد يكون له دور بارز فى هذه
المواجهة فى ظل غياب السيد حمدى الذى خرج من قائمة السفر فى اللحظات
الأخيرة بسبب نزلة البرد التى يعانى منها.
يدخل الأهلى المباراة بدون العديد من العناصر المؤثرة صاحبة الثقل فى
تشكيل الفريق، فى مقدمتهم محمد بركات، الذى يعانى من شرخ فى يده وحسام
غالى لاعب وسط الملعب بسبب الإيقاف لحصوله على الإنذار الثانى، وانضم
للغائبين قبل السفر إلى المغرب السيد حمدى الذى يعانى من نزلة برد وهناك
البرازيلى فابيو جونيور، الوافد الجديد الذى يعانى من التواء فى الكاحل.
فى المقابل يعود إلى صفوف الفريق الثنائى أحمد فتحى العائد من الإيقاف،
والذى يمثل ثقلا فى تشكيلة الفريق لهذه المواجهة، بالإضافة إلى أحمد عادل
عبد المنعم لحراسة مرمى الفريق بعد غيابه عن لقاء كيما أسوان فى كأس مصر
والتى شارك فيها شريف إكرامى.
وعن بقية التشكيل المتوقع لهذه المباراة، فهناك استقرار على بقية عناصر
التشكيل، حيث يقود الدفاع الثلاثى رامى ربيعة ووائل جمعة ومحمد نجيب،
ويقود الجبهة اليمنى شريف عبدالفضيل، وسيد معوض فى الجبهة اليسرى، والوسط
محمد شوقى وحسام عاشور وأحمد فتحى، وأمامهم محمد ناجى جدو وعماد متعب، على
أن يكون لدى جوزيه أوراق رابحة على دكة البدلاء فى مقدمتهم الثلاثى
الهجومى محمد أبوتريكة والسنغالى دومنيك ومحمد فضل للاستعانة بأى منهم حسب
سير المباراة.
الجهاز الفنى قام بتجهيز اللاعبين من كافة الجوانب، سواء الفنية أو
البدنية أو النفسية، ليكونوا على مستوى المسئولية فى اللقاء، فعلى الجانب
الفنى ركز جوزيه على ضرورة الضغط على المنافس فى كافة أرجاء الملعب مثلما
حدث فى لقائى مولودية الجزائر والترجى التونسى كانا نموذجًا لتنفيذ
تعليمات المدير الفنى الذى قدم فيه الأهلى أداء طيبا، جعل له الأفضلية
ومنح جوزيه صلاحيات للثنائى شوقى وعاشور للتسديد بقوة على مرمى الوداد
المغربى، مع انطلاق أحمد فتحى ليقوم بدور صانع الألعاب خلف جدو ومتعب.
يعقد جوزيه محاضرة فنية أخيرة مع اللاعبين قبل انطلاق المباراة بساعات
قليلة ليشرح دور كل لاعب فى الملعب ليقوم بتنفيذه خلال اللقاء، سواء
الدفاعى أو الهجومى، يسبقها جلسات خاصة لنجوم الفريق الكبار محمد أبوتريكة
ووائل جمعة وسيد معوض مع اللاعبين الصغار لتوعيتهم ومنحهم الثقة، لاسيما
أن كثيراً منهم يلعب لأول مرة أمام جماهير شمال أفريقيا المعروفة بشراستها
فى تشجيع فريقها.
وترجع أهمية المحاضرة الأخيرة إلى تعثر موقف الفريق بالمجموعة فى الوقت
الحالى فى حالة الخسارة فى لقاء اليوم، التى تطيح بالأهلى من البطولة
رسميًا، بعدما اكتسح الترجى التونسى نظيره مولودية العاصمة الجزائرى
بنتيجة 4/0.