الزبيب هو عنب مجفف مختار عادة من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك .
والزبيب نوعان النوع الأسود من ذوي البذور وعديم البذور وهو من العنب الأسود
والنوع الثاني من النوع الأصفر المخضر وهو من ذوي البذور وعديم البذور وهو من العنب الأخضر
يحتفظ العنب المجفف (الزبيب) بأكثر خواص العنب الطازج بل ويمد الجسم بسعرات حرارية أكثر.. فتناول 100 غم من الزبيب يعطي للجسم 268 (كيلو سعر حراري)، بينما تعطي نفس الكمية من العنب 68 (كيلو سعر حراري) فقط.
ونسبة العناصر الغذائية الموجودة في الزبيب: 24 غم ماء، 2.2 غم بروتين، 0.5غم دهون، 71.20 غم كربوهيدرات، 0.15 ملغ فيتامين B1، 0.08 ملغ B2 78 ملغ كاليسيوم، 139 ملغ فوسفور 3.3 ملغ حديد.
والزبيب يوصف لعلاج النزلات واحتراق الصدر أو المعدة والأمعاء ويدخل في أكثر المشروبات والمغليات الصدرية والملطفة، ويضم الصمغ والأزهار المضادة للسعال والسكر والعسل. ولذا كان أحد الثمار الصدرية الأربعة وهي: الزبيب، التين، البلح، العتاب؟
وفي الطب النبوي لابن قيم الجوزية، أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه. وإذا أكل وافق الرئة ونفع من السعال ووجع الكلي والمثانة ويقوي المعدة ويلين البطن.
وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال نافع من وجع الحلق والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة.
وعن النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) أنه قال: عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرّة ويذهب البلغم ويشد العصب ويذهب الإعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم.
وعن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال: الزبيب يشد القلب ويذهب بالمرض ويطفئ الحرارة ويطيب النفس.
وعنه (عليه السلام) أيضاً: إحدى وعشرون زبيبة حمراء في كل يوم على الريق تدفع جميع الأمراض إلا مرض الموت.
وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): الزبيب يشد العصب ويذهب النصب ويطيب النفس.
طريقة تناول الزبيب :
لا تتناول الزبيب وحده حيث أنه يحتوي على نوع من الحديد يسمى حديد غير اليحمور والذي يجد الجسم صعوبة في امتصاصه عن حديد اليحمور الذي في اللحوم، لكن تناول الزبيب مع الأطعمة عالية فيتامين C مثل الليمون والبرتقال والفلفل الأحمر الحار وخلاف ذلك والتي تساعد على تحسين قدرة الجسم على امتصاص حديد اليحمور.