[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أخبار الطبي. اكتشف الباحثون في مركز " فريد هاتشينسون " لأبحاث السرطان عقاراً جديداً لسرطان الخلايا الحرشفية ، و هو النوع الثاني الأكثر شيوعاً بين سرطانات الجلد ، حيث وجد العلماء في مختبر " فاليري فاسيوكين " ، دكتور صيدلاني ، ان بروتين يسمى ( ألفا كاتينين ) يعمل بمثابة القامع للورم ، بالاضافة الى أن العلماء توصلوا الى الآلية التي يحكم بها هذا البروتين تكاثر الخلايا .
و سيتم نشر هذه النتائج التي توصل اليها " فاسيوكين " و زملاؤه في 24 مايو في " اشارات العلوم ( سيانس سيجنال) "
و لغايات الدراسة ، درس الباحثون الفئران التي تمت تربيتها لعدم وجود الجين المسؤول عن تكوين ( ألفا كاتينين ) في الخلايا الجذعية لكييسات الشعر .
و وجد الباحثون أن هذه الفئران تطور لديها نوع من سرطانات الجلد يسمى سرطان الخلايا الحرشفية .
فحقيقة أن الفئران الذي لديهم نقص في بروتين ( ألفا كاتينين ) تعاني من سرطان الجلد ، ادت الى استنتاج أن فقدان هذا البروتين هو حدث مهم في تطور مرض السرطان و الذي يعمل ( ألفا كاتينين ) على قمع الورم . و قال " فاسيوكين " و هو عضو منتسب في مركز هتشنسون – شعبة علم الأحياء البشري ، : " وجدنا أيضاً أنه و على عكس الخلايا الطبيعية ، فان خلايا ألفا كاتينين المتحولة ، لا تستطيع التوقف عن الانقسام عندما تصبح مزدحمة جداً و هي في طبق بتري ، و هذه الخاصية هي واحدة من السمات المميزة للخلايا السرطانية . كما أثارت الآلية التي يستخدمها البروتين ( ألفا كاتينين ) بمنع نمو الورم اهتمام الباحثين و وجدوا ان ألفا كاتينين يسيطر على نشاط بروتين يسمى ( ياب 1 ) الذي يؤدي تفعيله الى سرطان .
و يقول الباحثون " وجدنا أن بروتين ألفا كاتينين ، يضبط تكاثر الخلية من خلال تنظيم ( ياب 1 ) ، الذي ينشط في الخلايا التي تفتقد الى ألفا كاتينين ، و بالتالي فإن (ياب 1) من المرجح أن يكون هدفاً ممتازاً لعلاج المرضى الذين يعانون من سرطان الخلايا الحرشفية .
و يتم تشخيص أكثر من 70000 حالة جديدة من سرطان الخلايا الحرشفية كل عام ، و هذا النوع من سرطان الجلد ينشأ في الخلايا التي تشكل معظم طبقات الجلد العليا ( البشرة ) . قد تنشا الأورام الخبيثة في الخلايا الحرشفية في مناطق كثيرة من الجسم بما في ذلك الأغشية المخاطية و الأعضاء التناسلية ،
و لكن هي أكثر شيوعاً في المناطق المعرضة أكثر لأشعة الشمس ، مثل حافة الأذن و الشفة السفلى و الوجه و فروة الرأس و العنق و اليدين و الذراعين و الساقين .
أتى تمويل هذا البحث ، من المعهد الوطني للسرطان ، و مدعوماً أيضاَ في جزء من المنحة التدريبية في ( الكروموسوم و الأيض و السرطان ) من المعاهد الوطتية للصحة ، بالاضافة الى الباحثين في علم الاحياء في مركز هنشستون – شعبة الانسان . و شملت المشاركة في البحث ، المحققين في الامراض الجلدية من الشمال الغربي في بلفيو ، واشنطن ، جامعة هارفارد و جامعة بنسلفانيا – كلية الطب .