انا مسلم
التعريف بالقرآن الكريم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التعريف بالقرآن الكريم  829894
ادارة المنتدي التعريف بالقرآن الكريم  103798
انا مسلم
التعريف بالقرآن الكريم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التعريف بالقرآن الكريم  829894
ادارة المنتدي التعريف بالقرآن الكريم  103798
انا مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


anamuslim
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدي بحاجه الي مشرفين واعضاء

 

 التعريف بالقرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صياد القلوب
Admin
Admin
صياد القلوب


الجنس : ذكر
الابراج : العقرب
الأبراج الصينية : الكلب
عدد المساهمات : 1057
نقاط : 3168
تاريخ التسجيل : 13/08/2011
العمر : 29
الموقع : http://anamuslim.hateam.com/
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مشغول
المزاج المزاج : رايق

بطاقة الشخصية
ابو روان: الجوكر

التعريف بالقرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: التعريف بالقرآن الكريم    التعريف بالقرآن الكريم  I_icon_minitimeالجمعة 17 فبراير 2012 - 21:23


التعريف بالقرآن الكريم


فضله، مكانته، وكونه المصدر الأول للتشريع الإسلامي


"القرآن الكريم كلام الله منه بدا، بلا كيفية قولا، وأنزله
على رسوله وحيًا، وصدَّقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله
-تعالى- بالحقيقة، ليس بمخلوق ككلام البرية، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر
فقد كفر…" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .

وصفه منزله بقوله -سبحانه-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [فصلت 41 - 42]. كما وصفه -جلت قدرته- بقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [هود :1].

حقا، إن آيات القرآن الكريم في غاية الدقة والإحكام، والوضوح
والبيان، أحكمها حكيم، وفصَّلها خبير، وسيظل هذا الكتاب معجزًا من الناحية
البلاغية والتشريعية والعلمية والتاريخية وغيرها إلى أن يرث الله الأرض
ومن عليها، لم يتطرق إليه أدنى شيء من التحريف؛ تحقيقا لقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الحجر :9].

فالدنيا كلها لم تظفر بكتاب أجمع للخير كله، وأهدى للتي هي
أقوم، وأوفى بما يُسْعد الإنسانية، من هذا القرآن المجيد، الذي قال الله
فيه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إِنَّ
هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا
كَبِيرًا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الإسراء:9].

هذا القرآن الكريم أنزله الله على رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [إبراهيم :1].

فتح الله به أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا، وضمن
للمسلمين الأمن والسعادة في دنياهم وأخراهم، إذا هم تَلَوْه حقَّ تلاوته،
وتفهموا سوره وآياته، وتفقهوا جمله وكلماته، ووقفوا عند حدوده وَأْتمروا
بأوامره، وانتهوا بنواهيه، وتخلقوا بما شرع، وطبقوا مبادئه ومُثُله وقيمه
على أنفسهم وأهليهم ومجتمعاتهم. قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [البقرة : 121]. قال
ابن عباس: "يتَّبعونه حق اتباعه، يحلون حلاله ويحرمون حرامه، ولا يحرفونه
عن مواضعه". وقال قتادة: "هؤلاء أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- آمنوا
بكتاب الله فصدَّقوا به، أحلوا حلاله وحرموا حرامه، وعملوا بما فيه".

نعم لقد تأثر به الجن ساعة سمعوه، وامتلأت قلوبهم بمحبته وتقديره، وأسرعوا لدعوة قومهم إلى اتباعه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الجن 1 - 3]. وقد حكى الله في القرآن الكريم عنهم أنهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قَالُوا
يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ
مُسْتَقِيمٍ
* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الأحقاف 30 - 31].

من أجل ذلك كله فاق هذا الكتاب المبارك كل ما تقدمه من الكتب السماوية، وكانت منزلته فوق منزلتها، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الزخرف : 4]. وقال -سبحانه-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [المائدة: 48].

قال علماء التفسير: "وعلُوُّ القرآن على سائر كتب الله -وإن
كان الكل من عنده- بأمور، منها: أنه زاد عليها بسور كثيرة؛ فقد جاء في
الحديث أن نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- خُصَّ بسورة الحمد، وخواتيم
سورة البقرة، وفي مسند الدارمي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال:
"إن السبع الطوال مثل التوراة ، والمئين مثل الإنجيل، والمثاني مثل
الزبور، وسائر القرآن بعد هذا فضل" وأخرج الإمام أحمد والطبراني، عن واثلة
بن الأسقع، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أُعطيت مكان التوراة
السبع الطوال، وأُعطيت مكان الزبور المئين، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني،
وفضلت بالمفصل" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والسبع الطوال: من أول سورة البقرة إلى آخر سورة الأعراف،
فهذه ست سور، واختلفوا في السابعة أهي الأنفال وبراءة معا؛ لعدم الفصل
بينهما بالبسملة، بجعل الأنفال وبراءة بمنزلة سورة واحدة أم هي سورة يونس؟


والمئون: هي السور التي تزيد على مائة آية، أو تقاربها،
والمثاني هي السور التي تلي المئين في عدد الآيات، أو هي السور التي يكون
عدد آياتها أقل من مائة آية؛ لأنها تُثَنَّى أي تكرر أكثر مما تُثَنَّى
الطوال والمئون.

وأما المفصل: فهو ما يلي المثاني من قصار السور. وقد اختلف
في أوله فقيل: من أول سورة الصافات، وقيل: من أول سورة الفتح، وقيل: من
أول سورة الحجرات، وقيل: من أول سورة ق -وهو الذي رجحه الحافظان: ابن
كثير، وابن حجر- وقيل غير ذلك، واتفقوا على أن منتهى المفصل آخر القرآن
الكريم.

ومنها: أن الله جعل أسلوبه معجزا، وإن كان الإعجاز في سائر
كتب الله -تعالى- من حيث الإخبار عن المغيبات، والإعلام بالأحكام، ولكن
ليس فيها الأسلوب الخارج عن المعهود، فكان القرآن أعلى منها بهذه المعاني
وأمثالها وإلى هذا الإشارةُ بقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الزخرف :4].



ومما يدل على هذا أيضا قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [آل
عمران: 110] قال الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن ص 102، 103: "وإنما
فازوا بهذا ببركة الكتاب العظيم -القرآن- الذي شرفه الله -تعالى- على كل
كتاب أنزله، وجعله مهيمنا عليه، وناسخا له وخاتما له؛ لأن كل الكتب
المتقدمة نزلت إلى الأرض جملة واحدة، وهذا القرآن نزل منجما بحسب الوقائع
لشدة الاعتناء به، وبمن أنزل عليه، فكل مرة كنزول كتاب من الكتب المتقدمة"
انتهى.

وهذا الكتاب المبارك قرر كثيرا من الحقائق العلمية الكونية في معرض الاستدلال على وجود الله وقدرته ووحدانيته، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الأنبياء: 30] وحث على الانتفاع بكل ما يقع تحت أبصارنا في الحياة مما خلقه الله قال -سبحانه-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [يونس: 101] وقال -جلت قدرته-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الجاثية: 13].

فعلى المسلمين أن يُعملِوا أفكارهم في علوم الكون، ولا
يحرموا أنفسهم فوائد التمتع بثمرات هذه القوى العظيمة التي أودعها الله
لخلقه في خزائن سماواته وأرضه.

نعم إن الحديث عن القرآن الكريم لا يَنْضَب معينه، فهو الذي
حَبَّب إلى المسلمين العدل والشورى، وكره إليهم الظلم والاستبداد، شعار
متبعيه: قوة الإيمان، وإنكار الذات، والإيثار، والرحمة فيما بينهم.

فلنعش مع القرآن الكريم: تلاوة وفهما، وعملا وحفظا، فمعايشة القرآن من أجلِّ الأعمال التي يتصف بها المؤمنون، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إِنَّ
الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا
مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ
تَبُورَ
* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [فاطر: 29 - 30].

فالله -تبارك وتعالى- يشيد في هاتين الآيتين بالتالِينَ
لكتابه، تلاوة مصحوبة بالتدبر الذي ينشأ عنه الإدراك والتأثر، ومما لا شك
فيه أن التأثر يفضي بالقارئ -لا محالة- إلى العمل بمقتضى قراءته.

لذا أتبع الحق -تبارك وتعالى- القراءة بإقامة الصلاة،
وبالإنفاق سرا وعلانية من فضل الله، ثم برجاء القارئينَ بسبب ذلك تجارة لن
تبور، فهم يعرفون أن ما عند الله خير مما ينفقون، ويتاجرون تجارة تؤدي إلى
توفيتهم أجورهم، وزيادتهم من فضل الله، إنه -سبحانه- غفور شكور، يغفر
التقصير، ويشكر الأداء.

إذن فلا بد من قراءة القرآن، قراءة متدبرة واعية، تكون سببا
في فهم الجمل القرآنية، فهما دقيقا، فإن عز على القارئ شيء في فهم المعنى
سأل أهل الذكر، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [النحل: 43] والمُدارسة القرآنية مطلوبة دائما، ففي الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله
عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وما اجتمع قوم في بيت من
بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة،
وغشيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بَطَّأَ
به عمله لم يسرع به نسبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "

وقوله -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث الشريف "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" ليس البيت قيدا؛ بدلالة رواية مسلم الأخرى: "لا يقعد قوم يذكرون الله
-عز وجل- إلا حفَّتهم الملائكة…" فإذا اجتمعوا في مكان آخر غير المسجد كان
لهم هذا الفضل أيضا، فالتقييد ببيت الله خرج مخرج الغالب، فلا مفهوم له،
فالاجتماع للتلاوة، والمدارسة للتفقه في آيات الله، وما دلت عليه من أحكام
وعبر في أي مكان يترتب عليه هذا الفضل، وإن كان الاجتماع للتلاوة
والمدارسة في المسجد أفضل من الاجتماع في أي مكان آخر؛ لِما في المسجد من
مزايا وخصائص ليست في غيره.

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة
بعشر أمثالها، أما إني لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم
حرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "

وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه
وسلم- قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" وهذا يدل على بيان فضل تعليم
القرآن والترغيب فيه، وقد سئل سفيان الثوري عن الرجل يغزو أحب إليك، أو
يقرأ القرآن؟ فقال: يقرأ القرآن؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
"خيركم من تعلم القرآن وعلَّمه"

ومكث الإمام أبو عبد الرحمن السلمي يعلِّم القرآن في مسجد
الكوفة أربعين سنة بسبب سماعه لهذا الحديث، وكان إذا روى هذا الحديث يقول:
ذلك الذي أقعدني مقعدي هذا.

قال الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
: "والغرض أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: خيركم من تعلم القرآن وعلمه،
وهذه صفات المؤمنين المتبعين للرسل، وهم الكُمَّلُ في أنفسهم المُكَمِّلون
لغيرهم، وذلك جمع بين النفع القاصر والمتعدي، وهذا بخلاف صفة الكفار
الجبارين الذين لا ينفعون، ولا يتركون أحدا ممن أمكنهم أن ينتفع، كما قال
الله في حقهم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [النحل :88]. وكما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الأنعام : 26]. في
أصح قولي المفسرين في هذا، وهو أنهم ينهون الناس عن اتباع القرآن مع نأيهم
وبعدهم عنه أيضا، فجمعوا بين التكذيب والصد، كما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الأنعام: 157]. فهذا
شأن شرار الكفار كما أن شأن الأخيار الأبرار أن يتكملوا في أنفسهم، وأن
يسعوا في تكميل غيرهم، كما في هذا الحديث، وكما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [فصلت: 33].

فجمع بين الدعوة إلى الله سواء كان بالأذان أو بغيره من
أنواع الدعوة إلى الله -تعالى- من تعليم القرآن والحديث والفقه، وغير ذلك
مما يُبتغى به وجه الله، وعمل هو في نفسه صالحا، وقال قولا صالحا -أيضا-
فلا أحد أحسن حالا من هذا. انتهى.

وكما شملت رحمة الله -تعالى- التالِينَ لكتابه، المقيمين لحدوده شملت أيضا المستمعين له، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى
رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الأنفال: 2 - 4].

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اقرأ
عليَّ. قلت: يا رسول الله: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: نعم إني أحب أن
أسمعه من غيري. فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال: حسبك. فالتفتُّ إليه، فإذا عيناه تذرفان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال الإمام النووي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"وفي هذا الحديث فوائد، منها: استحباب استماع القراءة، والإصغاء إليها
والبكاء عندها، وتدبرها واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له، وهو أبلغ
في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه". انتهى.

فيجب على كل مسلم أن يعرف للقرآن الكريم حقه، وأن يراعي
حرمته، وأن يلتزم حدود الدِّين عند الاستماع لآيِ القرآن الكريم، وأن
يقتفي آثار السلف الصالح في تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه، فقد
كانوا شموسا مضيئة، يُحتذَى بهم في كمال الخشوع والتأثر، مؤمنين بقول الله
-تعالى-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الشعراء: 192 - 195].

حقا، إن القرآن الكريم بألفاظه ومعانيه كلام الله، وهو
المنهج السماوي للبشر كافة، وللخلق عامة، وهو المرجع الأول في أمور دِين
المسلمين، وهو الحكم الذي إليه يحتكمون، وفصل قضائه الذي إليه ينتهون،
والأحكام التي وردت في القرآن الكريم لم تصدر دفعة واحدة، بل نزلت تدريجيا
طوال مدة الرسالة، فبعضها لتثبيت فؤاد النبي -صلى الله عليه وسلم- وتقوية
قلبه، وبعضها لتربية هذه الأمة الناشئة، علما وعملا، والبعض الآخر نزل
بمناسبة حالات وقعت فعلا للمسلمين في حياتهم اليومية، في أوقات مختلفة،
وأزمنة متفرقة، فكلما وقع منها حادث نزل من القرآن الكريم ما يناسبه ويوضح
حكم الله فيه، من ذلك الأقضية والوقائع التي كانت تحدث في المجتمع
الإسلامي فيعهد التشريع، فيحتاج المسلمون إلى معرفة حكمها، فتنزل الآيات مبينة حكم الله فيها، كتحريم الخمر.

فقد روى الإمام أحمد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قدم
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة وهم يشربون الخمر، ويأكلون
الميسر، فسألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنهما فأنزل الله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يَسْأَلُونَكَ
عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [البقرة: 219]. فقال
الناس: ما حرَّمَ علينا إنما قال: ( فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ ) وكانوا
يشربون الخمر، حتى كان يوم من الأيام صلى رجل من المهاجرين، أَمَّ أصحابه
في المغرب، خلط في قراءته، فأنزل الله فيها آية أغلظ منها: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [النساء: 43]. وكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مُفِيق، ثم أُنزلت آية أغلظ من ذلك: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ
وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [المائدة: 90].

قالوا: انتهينا ربنا .فقال الناس: يا رسول الله: ناس قتلوا
في سبيل الله، أو ماتوا على فرشهم، كانوا يشربون الخمر، ويأكلون الميسر،
وقد جعله الله رجسا من عمل الشيطان، فأنزل الله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لَيْسَ
عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا
طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ
اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [المائدة : 93]. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لو حُرِّمت عليهم لتركوها كما تركتم" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي صحيح البخاري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كنت ساقيَ القوم في منزل أبي طلحة،
فنزل تحريم الخمر، فأمر مناديا ينادي، فقال أبو طلحة: اخرج فانظر ما هذا
الصوت؟ قال: فخرجت فقلت: هذا منادٍ ينادي: ألا إن الخمر قد حرمت. فقال لي:
اذهب فأهرقها. قال: فجرَت في سكك المدينة. قال: وكانت خمرهم يومئذ الفضيخ،
فقال بعض القوم: قُتلَ قوم وهي في بطونهم، قال: فأنزل الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مما تقدم نعلم أن: النهي عن الخمر وقع مدرجا ثلاث مرات: حين نزلت آية سورة البقرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يَسْأَلُونَكَ
عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقد تضمن ذلك نهيا غير جازم، فترك شرب الخمر ناس كانوا أشد
تقوى، فقال عمر رضي الله عنه: "اللهم بَيِّنْ لنا في الخمر بيانا شافيًا"،
ثم نزلت آية سورة النساء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فتجنب المسلمون شربها في الأوقات التي يظن بقاء السكر فيها إلى وقت
الصلاة، فقال عمر رضي الله عنه: "اللهم بَيِّنْ لنا في الخمر بيانا
شافيا". ثمنزلت آية سورة المائدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ
وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إِنَّمَا
يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ
وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ
اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عند ذلك قال عمر -رضي الله عنه- عندما دُعِيَ وقُرِئَت عليه: "انتهينا".

وهكذا كان التدرج في التشريع؛ ليطهر الله -سبحانه وتعالى-
الأمة الإسلامية من العادات المخالفة لمنهج الله، ويكملهم بالفضائل من
الصفح والحلم، والإيثار والمحبة والأمانة، ورعاية الجوار والعدل، وغير ذلك
من كريم الخصال.

فالله -تعالى- وحده هو المشرع لعباده، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الأنعام:57]. ولا يشرع للناس إلا ما فيه خيرهم وسعادتهم، سواء أظهرت الحكمة من ذلك أم لم تظهر.

والقرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع.

وأما السنة النبوية فهي المصدر الثاني للتشريع، ولا خلاف بين الفقهاء على أنها حجة في التشريع بجانب القرآن الكريم، قال عز من قائل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ
إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [النساء: 59]. وقال -سبحانه-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [النحل: 44]. وقال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الحشر: 7].

وهاهو الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله يحدد في كتابه (إعلام الموقعين عن رب العالمين) دور السنة بالنسبة للقرآن الكريم فيقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : "السنة مع القرآن على ثلاثة أوجه:

أحدها: أن تكون موافقة له من كل وجه، فيكون توارد القرآن والسنة على الحكم الواحد من باب توارد الأدلة وتضافرها.

والثاني: أن تكون بيانا لما أريد بالقرآن، وتفسيرا له.

والثالث: أن تكون موجبة لحكمٍ سكتَ القرآن عن إيجابه، أو
محرمة لما سكت عن تحريمه، ولا تخرج عن هذه الأقسام، فلا تعارض القرآن بوجه
ما".

لذا فالسنة قد تؤكد ما ورد في القرآن الكريم من أحكام، وقد
تفسر نصوصه، أو تفصل ما أجمل من أحكامه، وقد تُنشئ حكما لحالات لم يرد
بشأنها نص في الكتاب، ومع ذلك لا يلجأ إلى السنة دليلا للأحكام إلا عند
خلو القرآن من نص يفي بالمطلوب، فالسنة هي التي وضحت لنا -نحن المسلمين-
أن الصلوات المفروضات خمس في اليوم والليلة، وهي التي بينت لنا عدد
ركعاتها وأركانها، وهي التي بينت لنا حقيقة
الزكاة، وعلى من تجب وأنصبتها، وكيفية الحج والعمرة، وأن الحج لا يجب إلا
مرة واحدة في العمر، وبينت مواقيته، وعدد الطواف.

فعلى كل من يدعي أنه متمسك بالقرآن، ويهجر السنة أن يبادر إلى تجديد إيمانه، وبالرجوع إلى الله -تعالى- قال -سبحانه-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [طه : 82].

فالقرآن الكريم، والسنة المطهرة هما وحي الله إلى رسوله محمد
-صلى الله عليه وسلم-، وهما مصدرا التشريع الإسلامي الذي رد الإنسان إلى
فطرته، وجعل منه بشرا يعرف طريقه إلى الحياة، مرددا قول الله -تعالى-: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الأعراف: 43].

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://anamuslim.hateam.com
خلود
Admin
Admin
خلود


الجنس : انثى
الابراج : الجدي
الأبراج الصينية : الكلب
عدد المساهمات : 410
نقاط : 1001
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
العمر : 29

التعريف بالقرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعريف بالقرآن الكريم    التعريف بالقرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد 19 فبراير 2012 - 20:27

بارك الله فيك اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعريف بالقرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الجاهلون بالقرآن الكريم !!
» من روائع القرآن الكريم ..
» أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم ..
»  قواعد حفظ القران الكريم:
»  ~- ’الذكر‘ و ’الصلاة‘ فى الــقــ الكريم ــــرآن ،،-~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انا مسلم :: الاسلاميات :: القران الكريم-
انتقل الى: